ثانوية علي شيهان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

مواضيع فلسفية اختبر نفسك

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1حصري مواضيع فلسفية اختبر نفسك الأربعاء فبراير 11, 2009 5:03 am

khadidja

khadidja
عضو فعال
عضو فعال

لنص الاول

" يبدو لنا اليوم أنه من الضروري عقليا نبذ كل تأليه للعقل، أي نبذ كل عقل مطلق ومغلق ومكثف بذاته، ويجب علينا أن نأخذ بعين الاعتبار إمكانية تطور العقل وانفتاحه. إن العقل ظاهرة تطورية لا تقدم بصورة متصلة وخطية، كما كانت تظن ذلك النزعة العقلية القديمة، بل إن العقل يتطور عبر طفرات وإعادة تنظيم عميقة. كان العقل المنغلق تبسيطيا، فلم يكن بمقدوره مواجهة تعقد علاقة الذات/ الموضوع، والنظام/ اللانظام. أما العقل المركب فيستطيع التعرف على هذه العلاقات الأساسية، فهو يستطيع أن يتعرف في ذاته على منطقة مظلمة غير قابلة للتعقل، وغير أكيدة.
العقل المركب لا يتصور الأشياء في تعارض مطلق، بل في تعارض نسبي، أي في تكامل متواصل، وفي تبادل للحدود التي ضلت لحد الآن حدودا متناقضة: الوجدان، العقل، اللاعق، فليس الإنسان كائنا عاقلا فقط... ولهذا يلزم علينا اليوم الاعتراف بحدود العقل، وتوسيع عقلنا بجعله قادرا على فهم ما يسبق العقل ويتجاوزه "
حلل وناقش النص



النص الثاني
" إن صواب أو خطأ أفكارنا عن الأشياء يرتبط بعملية الجمع أو التفريق التي نقيمها بين الأشياء والأفكار، فأن تكون فكرتي صائبة حقيقية أنني جمعت بين الأشياء والأفكار التي ينبغي الجمع بينها، وفرقت بين الأشياء والأفكار التي ينبغي التفريق بينها. أما أن تكون فكرتي خاطئة غير حقيقة، فمعناه أنني قمت بعملية مناقضة للأولى، فجمعت بين الأشياء والأفكار التي لا ينبغي الجمع بينها، وفرقت بين الأشياء والأفكار التي لا ينبغي التفريق بينها.
(...) فحكمي مثلا بأن الجدار أبيض لا يعني أنني أفكر بكيفية صائبة حقيقة؛ وغنما يعني أن الجدار أبيض بالفعل. ففكرتي عنه، أي حكمي عليه صائب حقيقي، لأنه مطابق لواقع الجدار.
غير أنه ينبغي التمييز هنا بين أمرين اثنين: فعندما يتعلق الأمر بالصفات المتغيرة للأشياء ( أي أعراض تلك الأشياء)، فإن فكرتي عنها تكون صائبة حقيقة في لحظة معينة، وخاطئة في لحظة أخرى تبعا لما يلحق تلك الصفات من تغير. أما عندما يتعلق الأمر بالصفات الثابتة للأشياء ( أي جواهر تلك الأشياء)، فإن فكرتي عنها تكون حينئذ وبكيفية دائمة إما صائبة حقيقة وإما خاطئة. "
حلل النص وناقشه


النص الثالث:
" إن الحقيقة الموضوعية لا وجود لها ولا يمكن العثور عليها.
وتأمل أقدم الحقائق، فستجد أنها كانت تسمى حقائق لأسباب إنسانية، أي لأنها كانت تشبع رغباتنا. " والسبب في أننا نسمي الأشياء حقيقة هو السبب في أنها حقيقية" أي لأننا اعتبرناها كذلك بحسب تحقيقها لما نريده من أفعال. صحيح أن أصحاب المذهب العقلي يقررون أن الحق مستقل عن حاجاتنا ورغائبنا وأننا نعثر على الحق، ولسنا نحن الذين نخلقه. لكن هذا الحق إذا فحصنا عنه وجدناه ليس إلا " القلب الميت للشجرة الحية" (...). والأفكار الحقة هي الأفكار المفيدة في الحياة. ولو كانت الأفكار الزائفة (الخاطئة) هي المفيدة، لكان علينا أن نتجنب الحق وألا نسعى في طلبه، والحقيقة هي عملية، والأفكار تصير حقيقة بتحقيقها لوظيفة مطلوبة في التجربة الإنسانية. وما هو حق يمكن أن يتغير، بل هو يتغير فعلا كلما تغيرت حاجاتنا وما يشبع رغباتنا. وليس لنا أبدا أن نقيس الحق بأي مقياس آخر غير مقياس المنفعة في الحياة العملية"

حلل النص وناقشه

النص الرابع:
" إن الثورات العلمية أدت إلى مراجعة اعتبارات العقلانية الكلاسيكية كاعتبار أن العقل واحد وأزلي ومطلق ..، وقد تجلى ذلك في التصدع الذي عرفه البناء المنطقي والذي من نتائجه ظهور أزمة العقل وتحول النزعة العقلانية في مفهومها التقليدي إلى عائق ابستمولوجي لا ينسجم والمتطلبات العلمية الجديدة، الشيء الذي أدى على إعادة النظر فيها. أصبح العقل ملزما بأن يتعلم من التجربة والخبرة وبأن يتكيف معها، كما أصبح التخلي عن التشدد الميتافيزيقي ضرورة ما بعدها ضرورة. لهذا فالعقلانية المعاصرة في انشدادها للعقل لا تفعل ذلك عن اعتقاد منها أنه شيء اكتمل تكوينه من قبل، أو أنه شيء ناجز، بل على انه في طور التكون والنشأة وفي طور التأسيس (... ).
فالعقل كي يكون بحق أداة تأسيس وتأطير، يضطر كل حين إلى تأسيس نفسه من جديد، وذلك بنفي ذاته وتجاوزها . العقلانية المعاصرة تقول بدينامية العقل الجدلية وبحوار العقل والتجربة وانفتاح كل منهما على الآخر، إلا أنه تكون حوار فيه المبادرة للعقل وليس للتجربة"

حلل النص وناقشه


النص السادس
" لا تتطلب الحقيقة أية علامة، إذ يكفي أن نحصل على أفكار صحيحة ليرتفع كل شك.. فإذا افترضنا أن العقل يدرك موضوعا جديدا لم يوجد من قبل في الواقع، وإنه انطلاقا من هذا الإدراك استنتج عن حق أفكار أخرى، فإن هذه الأفكار ستكون حقيقة بدون أن تكون محددة بأي موضوع من مواضيع العالم الخارجي..
إن هذه الأفكار لا تتعلق إلا بقوة العقل وطبيعته، فحيث نجد أنفسنا إزاء أفكار حقيقة، نعرف بيقين تام، أن موضوعنا يتعلق بقوتنا العاقلة، بينما لا يقابلها في الواقع الطبيعي أي موضوع، فإذا أردت مثلا أن أُكَوِّن مفهوم الكرة، وليس من شك في أن هذه الفكرة حقيقة، بالرغم من أننا نعلم أنه لم تنشأ في الواقع أية كرة بهذا النحو.
فنحن، إذن لكي نتيقن من الحقيقة لسنا بحاجة إلى أية علامة سوى امتلاكنا للفكرة الحقيقة نفسها "

حلل النص وناقشه


النص السابع
" هل الحقيقة معيار ذاتها؟
فمن له فكرة صادقة يعرف في الوقت نفسه أن له فكرة صادقة ولا يمكنه أن يشك في حقيقة معرفته (...)
ذلك أن كل من يملك فكرة صادقة لا يجهل أن الفكرة الصادقة تتضمن أعلى يقين، فأن تكون لدينا فكرة صادقة، لا يعني سوى معرفة شيء معرفة كاملة أو أحسن ما يمكن، ولا أحد يستطيع أن يشك في ذلك إلا إذا كان يعتقد أن الفكرة هي شيء أخرس، مثل رسم على لوحة، وليس نمطا من التفكير أي فعل المعرفة ذاته. وأنا أتساءل: من يستطيع أن يعلم أنه يعرف شيئا ما إذا لم يعرف مسبقا ذلك الشيء؟ أي من يستطيع أن يعرف أنه متأكد من شيء إذا لم يكن على يقين من هذا الشيء مسبقا؟ ومن جهة أخرى هل هناك معيار للحقيقة أكثر وضوحا وتأكدا من الفكرة الصادقة؟ ومن الأكيد أنه مثلما يُعرف النور بذاته ويعرف الظلام، كذلك الحقيقة هي معيار ذاتها ومعيار الكذب (...) ثم كيف يحدث أن يكون للناس أفكار كاذبة؟ وكيف يستطيع أحد أن يعرف معرفة أكيدة أن له أفكارا توافق موضوعاتها".

حلل النص وناقشه





" ليست الكلمات هي تلك العلامات الدالة على الأفكار فحسب، بل هي تدل أيضا على الأشياء. ونحن لا نحتاج العلامات للتعبير لغيرنا عن أفكارنا فقط، بل أيضا لنساعد أنفسنا على التفكير الذي نقوم به. فالعقل لا يشتغل من خلال استعماله الأشياء نفسها بل صورها، مثله في ذلك مثل المدن التجارية الكبرى التي لا يتم فيها الأداء عينا، إنما يتم بدل ذلك استعمال أوراق أو قطع عند اقل أداء. هكذا يشتغل العقل تجاه صور الأشياء، خاصة عندما يكون عليه أن يفكر كثيرا.
وبتعبير أدق، فإن العقل يستعمل علامات حتى لا يكون مضطرا لتفحص الشيء مجددا كلما كان أمام هذا الشيء. لذا، فعندما يفهم العقل الشيء فهما جيدا، يكتفي بعد ذلك بأن يضع الكلمة بدل الشيء؛ لا يفعل ذلك في خطاباته الموجهة إلى الآخرين فحسب، بل أيضا عند تفكيره ومحاورته الخاصة لنفسه."


حلل النص وناقشه

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى